تُعرّف التربية الرياضية الخاصة لذوي الإعاقة بأنها الرياضات والألعاب التي يتم تعديلها لتناسب قدرات ذوي الإعاقة، ولضمان المشاركة الآمنة لتحقيق الأهداف المطلوبة، وتنفيذها في المدارس والمراكز التأهيلية.
وتعتبر التربية الرياضية لذوي الإعاقة من أهم المحددات المساعدة في عملية التنشئة الاجتماعية، وجزء هام من التأهيل التربوي والمهني. ومن أبرز أهدافها: إكساب اللياقة البدنية، تنمية الروح الرياضية، تنمية المهارات الحركية الأساسية، تنمية المهارات المهنية، وتنمية مهارات التواصل.
ويعد النشاط الرياضي أحد أهم الوسائل لتأهيل ذوي الإعاقة ضمن خطوات علمية سليمة من حيث استغلال قدراتهم لدمجهم في المجتمع وتحقيق النمو المتكامل بمختلف الجوانب الجسمية، العقلية، الاجتماعية، والنفسية.
وبحسب الدراسات فإن ممارسة ذوي الإعاقة للأنشطة الرياضية مهم لتحسين جوانب الفرد، كالجانب الصحي (سلامة الجسم وزيادة مقاومة الأمراض)، والجانب النفسي (الاتزان العصبي- رفع مستوى الثقة بالنفس)، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي المتعلق بمختلف المجالات الحياتية والمجتمعية، كإخراج الطاقة الكامنة لذوي الإعاقة، وتسخيرها لخدمة المجتمع والاندماج فيه.
وهناك العديد من الألعاب الرياضية التي يستطيع ذوي الإعاقة ممارستها ويشرف عليها الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة وهي: كرة القدم- ألعاب القوى- كرة الهدف- تنس الطاولة- كرة السلة على الكراسي المتحركة- سباق الجري- السباحة- الفروسية- البولينج.
وفي الختام يجب تشجيع ذوي الإعاقة على ممارسة الأنشطة الرياضية وإزالة جميع العوائق التي تمنعهم، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
بقلم:
رباب زويد
"معلمة تربية خاصة، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية"
Commentaires